فصل: • محمد بن بريه، هو ابن هارون.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.6532- محمد بن بدر الحمامي الأمير.

روى عن بكر بن سهل الدمياطي، وَغيره.
وبقي إلى بعد الستين وثلاث مِئَة، أدركه أبو نعيم.
صدوق إلا أنه يترفض. انتهى.
وروى عنه أبو علي التنوخي كثيرا.
وقال ابن أَبِي الفوارس: كان ثقة إن شاء الله ولم يكن من أهل الشأن، وَلا يحسنه.
توفي سنة أربع وستين وثلاث مِئَة.
وقال أبو نعيم: كان ثقة صحيح السماع.
وقال أبو الحسن بن الفرات: كان ثقة وكان له مذهب في الرفض.
توفي سنة أربع وستين وثلاث مِئَة.
وقد حدث أيضًا عن النسائي، وَغيره، وتولى إمرة بلاد فارس بعد أبيه، وقد أسندت حديثه في ترجمة عُبَيد الله بن رماحس [5011].

.6533- (ز): محمد بن بدر القاضي بمصر.

روى عن مقدام بن داود وعلي بن عبد العزيز ونحوهما.
قال مسلمة بن قاسم: كان حنفي الفقه وليس هناك في الرواية وكان صاحب رشوة في قضائه ولم يكن عندهم بالمحمود.
مات في شعبان سنة ثلاثين وثلاث مِئَة.
قلت: وهذا تحامل من مسلمة، فقد ذكره ابن يونس في تاريخه وقال: كان ثقة في الحديث.
وذكر له ابن زولاق في القضاء ترجمة مطولة ملخصها: أن أباه كان مولى ليحيى بن حكيم الكناني فمات، ولمحمد عشرون سنة وخلف له مِئَة ألف دينار عينا سوى الرباع فتفقه محمد وتعلم الفروسية ولازم الرباط.
وكان يحب أن يتولى القضاء فأرسل إلى وكيل له ببغداد فأمره أن يخطب له القضاء فبلغ ذلك أبو عثمان أخاه هارون بن حماد فدس على محمد بن بدر من شهد عليه أنه باق في الرق وتكلموا فيه بكل قبيح.
وأسجل أبو عثمان على نفسه بتفسيقه فاستتر في منزله إلى أن ورد عليه العهد في زمن الراضي فتولى القضاء وعدل عدولا ووقف عن آخرين وامتنع من الحضور عنده آخرون.
وكانت أموره مستقيمة وكان يعطي القضاء حقه وله عمل أبو عمر الكندي كتاب الموالي وكانت ولايته الأولى سنتين.
ثم عزل لواقع بينه وبين ابن حنزابة ثم أعيد بعد ثلاث سنين ولم يتخلف عنه في هذه الولاية أحد من الشهود واعتذروا عن ذلك بأن قالوا: ما رأينا منه في ولايته الأولى إلا خيرا.
وتسلم له أبو بكر بن الحداد في الولاية الأولى أمر القضاء من الماذرائي فكانت ولايته الثانية سنة وشهرين وولي أيضًا ولاية ثالثة سنة ومات في شعبان سنة ثلاثين وثلاث مِئَة.
وكان قد سمع كتب أبي عُبَيد، وكتب مصعب الزبيري من علي بن عبد العزيز ومن عبد الله بن أبي مريم كتب الفريابي.
روى عنه أبو يونس وأبو الحسين الرازي والد تمام، وَغيرهما.

.6534- محمد بن بركة [بن الحكم بن إبراهيم بن الفرداج اليحصبي القنسريني] برداغس.

شيخ محدث حلبي، حدث، عَن مُحَمد بن عوف الطائي ونحوه.
ضعفه الدارقطني، انتهى.
ووصفه الصوري، وَابن ماكولا، وَغيرهما بالحفظ وسموا جده: الحكم بن إبراهيم بن الفرداج، ونسبوه: اليحصبي القنسريني، وذكروا في الرواة عنه: عثمان بن خرزاذ وهو من شيوخه وأبو بكر بن أبي الحديد وأبو سليمان بن زبر وأبو أحمد بن عَدِي والحاكم أبو أحمد، وَغيرهم.
قال الحاكم أبو أحمد في الكني: كان حسن الحفظ وأصله من قنسرين وكان يقدم حلب أحيانا، مات سنة سبع وعشرين وثلاث مِئَة.

.6535- (ز): محمد بن أبي البركات بن محمد بن أبي القاسم الحراني الصفار.

من شيوخ ابن النجار، قال فيه: كان غير مرضي الطريقة، وَلا محمود السيرة سمع من أبي الفرج بن حمدين، ومات سنة عشر وست مِئَة.

.6536- (ز): محمد بن أبي البركات بن أبي الخير بن حمد الهمذاني- بفتح الميم والمعجمة- الصوفي البطائحي.

شيخ معمر، جاوز المِئَة وجاور بمكة.
فحمله الشره وحب الرياسة على ادعاء لقي أبي الوقت والإجازة منه ثم تجاوز ذلك إلى أن ادعى السماع منه وحدث عنه أولا بالصحيح بالإجازة العامة ثم في الأخير حدث عنه بها بالإجازة الخاصة وأنه لقنه هذه الكلمات: سمعت الشيخ أبا الوقت الهروي يقول: أجزت لك رواية صحيح البخاري عني.
حمل عنه شيوخ شيوخنا كالفخر عثمان التوزري، وَغيره.
وقد كشف أبو بكر بن مسدي أمره فقال في معجمه: هو شيخ مسن ذكر لي أنه قرأ في صغره سورة الفاتحة على أبي العلاء بهمذان وأنه سافر بعد وفاته لما ترعرع فقرأ بواسط وصحب الشيخ أحمد الرفاعي ولبس منه وأذن له أن يلبس عنه. هذا الذي سمعت منه بديار مصر.
وكان قد سكن دمياط وتمشيخ فيها للنساء فملن إليه وكان جماعة أهل الطريق ينكرون عليه كالشيخ أبي الحسن بن قفل، وَغيره، ثم تردد إلى مكة مرات.
وعلى ما ذكر لي من لقي أبي العلاء يكون مولده بعد سنة خمسين فإنه قال: وقد ترعرعت وكانت وفاة أبي العلاء سنة تسع وستين فادعى بمكة أن مولده سنة ست وأربعين وخمس مِئَة، ثم سمعته بمكة يقول في سنة ثمان وخمسين وست مِئَة: زدت على المِئَة ثلاث عشرة سنة وأسمع في هذه السنة صحيح البخاري بإجازته العامة من أبي الوقت وسمع منه جماعة من العوام الذين لا يفهمون هذا الشأن.
ثم سافر من مكة إلى مصر في صدر سنة تسع وخمسين ثم عاد إليها سنة ستين فشهد الموسم وحج وجاور إلى أن مات.

.*- (ز): محمد بن أبي البركات الشريف،

هو محمد بن أسعد.
تقدم [6488].

.• محمد بن بريه، هو ابن هارون.

سيأتي [7514].

.6537- محمد بن بزيع.

عن مالك، بخبر باطل، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس رضي الله عنه مرفوعا: أهل القرآن آل الله.
قال الخطيب: مجهول.

.6538- (ز): محمد بن بسطام القومسي.

مجهول الحال.
مضى ذكره في ترجمة أحمد بن عبد الكريم [615].

.6539- (ز): محمد بن بسطام الحنظلي.

سمع الحسن.
وعنه موسى بن إسماعيل، ذكره البخاري هكذا.
وقال أبو حاتم: لا أعرفه.

.6540- (ز): محمد بن بشر السوسنجردي أبو الحسن.

ذكره أبو الحسن بن بانويه في تاريخ الري وقال: كان زاهدا ورعا متكلما على مذهب الإمامية وله مصنفات في نصرة مذهبه.

.6541- محمد بن بشر.

عن مالك، بخبر منكر.
قال الخطيب: مجهول.

.6542- محمد بن بشر التنيسي.

عن الأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز.
وعنه محمد بن علي الصائغ.
قال الحاكم أبو عبد الله: ليس بالقوي.

.6543- (ز): محمد بن بشر.

عن هشيم، عَن أبي عامر الخزاز.
وعنه أبو يحيى بن أبي مسرة.
لا يعرف، والخبر غريب، قاله ابن منده.

.6544- (ز): محمد بن بشر بن بطريق العكري المصري الزنبري- بفتح الزاي وسكون النون بعدها موحدة.

روى عن بحر بن نصر وإبراهيم بن مرزوق، وَابن عبد الحكم، وَابن أبي مريم وبكار والربيع، وَغيرهم.
روى عنه ابن المقرىء، وَابن المظفر وأبو بكر بن شاذان والطبراني والضراب وآخرون.
قال ابن يونس: توفي سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مِئَة ولم يكن يشبه أهل العلم.
قلت: روى عن الربيع بن سليمان خبرًا وهم فيه رواه عنه الآبري في مناقب الشافعي فقال: أخبرنا محمد بن بشر أبو بكر بمصر إملاءً حَدَّثَنا الربيع حَدَّثَنا الشافعي حَدَّثَنا حماد بن زيد، وَغيره... فذكر حديث الأعمال، وقال: لا يعرف للشافعي سماع من حماد بن زيد.
وقد أوضح مسلمة بن قاسم معنى قول ابن يونس: إنه لا يشبه أهل العلم فقال: كان العكري محدث أهل مصر والمملي عليهم يوم الجمعة وكان كثير الحديث وكان الإخشيد قد جعله أمين المارستان فاتفق أنه خرج لبعض حروبه إلى الشام فخرج العكري فشيعه وراكبه.
فلما انصرف وجلس يوم الجمعة في مجلسه قام إليه أصحاب الحديث فنزعوه من موضعه وسبوه وهموا به ومزقوا رواياتهم عنه وأخذوا الصموت فأجلسوا مكانه، فرأيت العكري بعد ذلك لا يجتمع إليه رجلان وهو عندي ثقة صدوق إن شاء الله.

.6545- محمد بن بشر بن شريك النخعي الكوفي.

شيخ لابن عقدة.
ما هو بعمدة.

.6546- محمد بن بشر [وقيل محمد بن نشر].

مدني.
حدث عنه عمر بن نجيح.
واه.

.6547- (ز): محمد بن بشر الزاهد.

له ذكر في ترجمة عبد الرحمن بن حريز [4618].

.6548- (ز): محمد بن بشر [هو محمد بن السائب بن بشر الكلبي].

عن عمرو بن عبد الله الحضرمي.
وعنه ابن إسحاق.
مجهول.
أفرده البخاري بترجمة وذكر ابن أبي حاتم، عَن أبيه أنه: محمد بن السائب الكلبي نسبه ابن إسحاق إلى جده، فإنه محمد بن السائب بن بشر.

.6549- محمد بن بشير بن مروان الكندي الواعظ.

حدث عن ابن المبارك.
تكلم فيه.
روى عنه ابن أبي الدنيا، وَغيره.
قال يحيى: ليس بثقة.
وقال الدارقطني: ليس بالقوي في حديثه. انتهى.
وكان يقال له: القاص، وأعاده وسمى جده عبد الله.
وقال البغوي: كان صدوقا.
مات سنة 236 (1).
وقال السراج: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: محمد بن بشير صدوق.
وروى أيضًا عن ابن علية، وَابن عيينة، وَابن السماك.
وعنه أبو يَعلَى، وَابن مسروق وغير واحد.

.6550- (ز): محمد بن بشير المصري.

عن عثمان بن عبد الله النصيبي عن مالك بخبر منكر.
قال ابن عساكر: هما مجهولان.

.6551- محمد بن بكر بن الفضل الهلالي.

عن محمد بن أبي الشوارب.
قال ابن غلام الزهري: ليس بالمرضي.

.6552- (ز): محمد بن بكر العطار.

عن عبد الرزاق.
وعنه محمد بن مخلد.
لا يعرف.